منـتـــــــــــديات التيطــــــــــري
منـتـــــــــــديات التيطــــــــــري
منـتـــــــــــديات التيطــــــــــري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منـتـــــــــــديات التيطــــــــــري


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
*****KHADOUUUJ*****

 

 قصة واقعية لام و ابنها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
SAMIR
Admin
SAMIR


عدد المساهمات : 147
نقاط : 432
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
العمر : 38
الموقع : www.samirsoft.fr.gd

قصة واقعية لام و ابنها Empty
مُساهمةموضوع: قصة واقعية لام و ابنها   قصة واقعية لام و ابنها Emptyالجمعة يوليو 24, 2009 3:02 am

كان لأمي عين واحدة... وقد كرهتها... لأنها
كانت تسبب لي الإحراج.
وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم
فيها لتعيل العائلة.
ذات يوم...في المرحلة الابتدائية جاءت
لتطمئن عَلي.
أحسست بالإحراج فعلاً ... كيف فعلت هذا
بي؟!
تجاهلتها, ورميتها بنظرة مليئة بالكره.
وفي اليوم التالي قال أحد التلامذة ... أمك
بعين واحده ... أووووه
وحينها تمنيت أن أدفن نفسي
وأن تختفي امي من حياتي.
في اليوم التالي واجهتها
لقد جعلتِ مني أضحوكة, لِم لا تموتين ؟!!
ولكنها لم تُجب!!!
لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت
غاضباً جداً .
ولم أبالي لمشاعرها ...
وأردت مغادرة المكان..
درست بجد وحصلتُ على منحة للدراسة
في سنغافورة.
وفعلاً.. ذهبت .. ودرست .. ثم تزوجت .. واشتريت بيتاً ..

وأنجبت أولاداً وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي.
وفي يوم من الأيام ..أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني منذ سنوات ولم

ترى أحفادها أبداً!
وقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون...
صرخت: كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي اطفالي؟.. اخرجي حالاً!!!
أجابت بهدوء: (آسفة .. أخطأتٌ العنوان على ما يبدو).. واختفت....
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي.
فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل...
بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه, للفضول فقط!!!.
أخبرني الجيران أن أمي.... توفيت.
لم أذرف ولو دمعة واحدة !!
قاموا بتسليمي رسالة من أمي ....
ابني الحبيب.. لطالما فكرت بك..
آسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة أولادك.
كنت سعيدة جداً عندما سمعتُ أنك سوف تأتي للاجتماع.
ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك.
آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك.
هل تعلم... لقد تعرضتَ لحادثٍ عندما كنت صغيراً وقد فقدتَ عينك.
وكأي أم, لم استطع أن أتركك تكبر بعينٍ واحدةٍ...
ولِذا... أعطيتكَ عيني .....
وكنتُ سعيدة وفخورة جداً لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني.
.....مع حبي.....
.....أمــــــــــــك.....
سبحان الله: إذا كانت هذه رحمة الأم بولدها فكيف برحمة الله سبحانه؟!!

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

( إن لله مئة رحمة قسم منها رحمة بين جميع الخلائق بها يتراحمون و بها

يتعاطفون و بها تعطف الوحش على أولادها وأخر تسعة وتسعين رحمة يرحم بها

عباده يوم القيامة )
ويقول أيضاً:

( عن عمر بن الخطاب أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم

بسبي فإذا امرأةٌ من السبي تبتغي إذا وجدت صبياً في السبي أخذته فألصقته

ببطنها وأرضعته فقال لنا: أترون هذه المرأة طارحةً ولدها في النار؟ قلنا: لا

والله – وهي تقدر أن لا تطرحه فقال:
الله أرحم بعباده من هذه بولدها )
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سُئل:

يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي قال أمك قال ثم

من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أبوك
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://medeainfo.ahlamontada.net
 
قصة واقعية لام و ابنها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـتـــــــــــديات التيطــــــــــري :: منتديـــــات إسلاميــــــــة :: قصص.روايات .حكم-
انتقل الى: